قام لاجؤون سوريون جدد في #أمريكا، بتنظيم حملات في الكنائس بمدينة ديترويت، لمساعدة الفقراء والمحتاجين، داخل المجتمعات الصغيرة المحلية، “تعبيراً عن العرفان لاستقبالهم في المدينة”.

حيث قام لاجئون عبر “شبكة السوريين الأمريكيين للإنقاذ”، الشهر الماضي، بتقديم الغداء للمحتاجين في كنيسة كرانبروك في بلومفيلد هيلز، وقاموا هذا الأسبوع بالطبخ والتنظيف وتجهيز مأوى مؤقت للمشردين في كنيسة ريناسان فينيارد في فرندايل.

وتنوي المجموعة، الشهر القادم، زيارة مأوى للعجزة بعيد الحب (الفلانتاين)، وتقديم الشوكولا والورود لكبار السن للاحتفال معهم بالمناسبة، بحسب ما ذكرته صحيفة “فري برس ديترويت”.

وقال أحد اللاجئين المشاركين (سمير الرشدان، 55 عاماً) في حديث مع الصحيفة الأمريكية المحلية: “هنا نشعر أننا بشر، الناس يبتسمون لنا، رحبوا بنا، أعطونا الحرية، يعاملوننا كبشر لهم حقوق، أنا ممتن جداً لهذا البلد العظيم، لأنه رحب بنا”.

وكان الرشدان وأسرته قد وصلوا إلى أمريكا منذ أربعة شهور فقط، بعد أن أمضوا 4 أعوام في مخيم للاجئين بالأردن.

وبدورها، قالت زوجة الرشدان (انتصار، 53 عاماً): “من المهم جدا لنا، أن نقف بجانب بعضنا البعض، ونعمل سوية كلاجئين سوريين، مع الأمريكيين، لنستطيع فعل شيء إيجابي لهذا البلد”. مضيفة: “للأسف، لا نستطيع أن نقدم المال، لكننا نقدر على تقديم الوقت، فنحن نريد فعل أي شيء لنرد الجميل”.

وكانت الحكومة الأمريكية قد ألغت مؤخراً برنامج توطين #اللاجئين_السوريين على خلفية أحداث #باريس، بالرغم من أن #الولايات_المتحدة لم توطن خلال البرنامج منذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، سوى 2200 شخص تقريباً.