الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من ريف #دمشق، موقع #الحل_السوري، بأن قوات النظام السوري “أجبرت سبع عائلات من أهالي #الزبداني، المقيمين مؤقتاً في #بلودان، على النزوح إلى #مضايا”.

 

وقال الناشط شادي حلاق (من مجموعة المشهد السوري)، إن “معظم أهالي الزبداني كانوا قد نزحوا سابقاً إلى بلدتي مضايا وبلودان (المجاورتين) بسبب الاشتباكات والقصف في بلدتهم”.

وأضاف، “لكن منذ أن بدأت الحملة الأخيرة لحزب الله والنظام ضد الزبداني (صيف 2015)، وفرض الحصار على كامل المنطقة (الزبداني ومضايا وبقين)، أصدر النظام قراراً بإجبار أهالي البلدة الذين نزحوا إلى بلودان على النزوح مرة أخرى إلى مضايا”.

وبيّن حلاق أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، “تلاحق كافة النازحين من أهالي الزبداني المتواجدين في بلودان، وتسجن من تمسكه يحاول مغادرة بلودان والفرار، بينما تجبر من تلقي القبض عليه مقيماً داخل بلودان على النزوح، ولا تعتقله”.

وكان النظام السوري وحزب الله اللبناني قد باشرا بحملة عسكرية ضد الزبداني في منتصف الصيف الماضي، فرضت خلالها القوات حصاراً على المقاتلين في الزبداني، والمدنيين بمضايا وبقين المجاورتين.

ووصل الحزب والنظام من جهة، والمعارضة من جهة أخرى إلى اتفاق هدنة نهاية الصيف، ينص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإنهاء الحصار، لكن حتى الآن لم يتم تنفيذ سوى البند الأول، وإدخال مساعدات بسيطة للغاية، “لم تكف سوى لأيام” وفق حلاق.