جوان علي – القامشلي

قالت عائلة الصحفي كلال لياني أن #الآسايش في مدينة كركي لكي (60 كلم شرق #القامشلي)، بعد “اعتقاله لمدة في سجن انفرادي، قامت بسوقه إلى معسكرات التدريب، استناداً إلى قرار #التجنيد_الإجباري الذي وصفته بأنه كان موضع إدانة واستنكار من قبل الجماهير الكردية”.

في بيان نشرته إلى الرأي العام، طالبت عائلة الصحفي كلال لياني الإدارة الذاتية بـ”إعادة النظر في قرارهم الخاص بتجنيده في معسكراتهم التدريبية، استناداً لوضعه الصحي والمهني كناشط إعلامي، له دور في ايصال الحقيقة إلى الراي العام”. مستنكرة في الوقت ذاته “العمل اللامسؤول، والمنافي لمبادئ الديمقراطية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحرياته الأساسية”، بحسب البيان.

وقالت العائلة في بيانها أن “مجموعة من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (#PYD) قامت بمداهمة مكان عمل الناشط الاعلامي (كولال حسين لياني)، بتاريخ 29/11/2015، واقتادوه الى مركزهم الأمني في رميلان، دون سبب واضح لاعتقاله”. مشيرة إلى أن كلال “كان حتى تاريخ 5/8/2015 مراسلاً لفضائية أورينت نيوز القسم الكوردي، قبل أن يتم حظر عمل القناة من قبل الادارة الذاتية”.

وأضافت العائلة: “نطالب بالإفراج عنه وعن جميع الإعلاميين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، والكف عن هذه الاعمال التي لا تجلب سوى الرفض والاستنكار من قبل الشعب الكوردي”.

يشار إلى أن اتحاد الصحفيين الكرد في تقريره السنوي لهذا العام، كان قد ذكر أن اعتقال لياني حدث “لأسباب غير معروفة”، وأن “قرار مديرية الإعلام التابعة للإدارة الذاتية (الذي أصدرته في 5/8/2015، بمنع مراسلي فضائيتي روداو وأورينت من العمل داخل المناطق الكردية)، انتهاكٌ لحرية العمل الصحفي”. بحسب التقرير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.