أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة #النظام قراراً يقضي بتخفيض سعر طن #الفيول خمسة آلاف ليرة لصبح سعره مئة ألف ليرة سورية، وذلك “تماشيا مع الأسعار العالمية”، دون أن يتم خفض أسعار مواد أخرى من المشتقات النفطية.

وارتفع سعر طن ا#لفيول من 13500 ليرة إلى 50 ألف ليرة العام 2013، سرعان ما راتفع السعر إلى 112000 ليرة.

وجاء القرار حسبما نقلت صحيفة تشرين الحكومية “بالاستناد إلى كتاب وزارة #النفط القاضي بتخفيض السعر المذكور سابقاً وذلك تماشياً مع الأسعار العالمية”.

وبينت مصادر في وزارة التجارة الداخلية أن “تخفيض أسعار الفيول بالمقدار المذكور من شأنه أن يخفض تكاليف الإنتاج وخاصة المنتجات والسلع الصناعية التي تعتمد في إنتاجها على مادة الفيول وهذا بدوره يؤدي إلى تخفيض #الأسعار وتحريك الأسواق ولو بشكل بسيط”.

ويأتي هذا التخفيض بعد صدور قرار مماثل خلال الشهر الأخير من عام 2015، يقضي بتخفيض سعر مادة الفيول من 112000 إلى 105000 ليرة للطن الواحد.

وكان وزير النفط في حكومة النظام سليمان العباس أكد أنه سيتم تحديد أسعار #المازوت والفيول والبنزين للقطاع الخاص بحسب نشرة بلاتس ماركت (فوب ايطاليا) بشكل أسبوعي وفقاً لمتغيرات سعري المشتقات والصرف.

ويعد تخفيض أسعار الفيول مطلب أساسي للصناعيين في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة تأمين مصادر الطاقة وخاصة الكهرباء في معظم المناطق.

وكان فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب، قال في وقت سابق أن رفع سعر الفيول “قرار خاطئ وكارثي، وخطوة نحو إنهاء #الصناعة الوطنية”. على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.