الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن #حزب_الله اللبناني، أجبر بعض أهالي بلدة #مضايا المحاصرة، بالظهور أمام كميرا تلفزيون #المنار، والاعتراف بأن “المعارضة مسؤولة عن سرقة المساعدات التي دخلت إلى البلدة المحاصرة”.

وكانت 21 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية قد دخلت، في 18 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى مضايا، وشاحنتين أخرتين إلى #الزبداني، وفق ما أكده المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر حينها.

وبث تلفزيون المنار (التابع للحزب) تقريراً مصوراً من بلدة مضايا، التقى خلاله المراسل مع رجل ومجموعة من النساء، قالوا جميعاً إن “المعارضة المسلحة مسؤولة عن سرقة قسم من المساعدات التي دخلت إلى بلدة مضايا مؤخراً، لتقوم ببيعها لاحقاً للأهالي بمبالغ طائلة”.

وقالت إحدى النساء في التقرير: “ما وصلنا من المعونة لا حليب للأطفال، ولا رز متل العالم.. والباقي عم ياخدوها المسلحين.. الله يخلصنا منهن”، بحسب تعبيرها.

واتهم معدّ التقرير مسؤول المجلس العسكري في أحرار الشام (دياب ناصيف)، بأنه “هو من تسلم المساعدات، وتقاسمها مع أعضاء آخرين، فوزعوا جزءاً منها إلى المواطنين، وباعوا القسم الأكبر”. مضيفاً أن “النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) والائتلاف المعارض، يحتفظون أيضاً بنصيب من المساعدات”، بحسب ادعائه.

وقال الناشط علي غانم، إن “عناصر في حزب الله التقوا بعض أهالي مضايا، وأجبروهم على قول أن المعارضة سرقت مساعدات دخلت إلى البلدة سابقاً، كما أعطت بعض الأطفال الجياع في البلدة قطعاً من البسكويت، وطالبوهم بالهتاف للجيش السوري وحزب الله اللبناني والمقاومة”.

وتحاصر قوات حزب الله والجيش النظامي بلدات الزبداني ومضايا وبقين منذ أكثر من ستة أشهر، بعد بدء حملة عسكرية شنتها ضد المعارضة في المنطقة منتصف الصيف الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.