خاص – الحل السوري:

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن أزمة #المازوت “تفاقمت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، وانعكست بشكل مباشرة على عمل الأفران، ومؤسسة المياه”.

وتخضع بعض أحياء المدينة إلى سيطرة النظام السوري، وتعيش تلك الأحياء تحت حصار يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية (المسيطر على باقي المحافظة) منذ عام تقريباً.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة دير الزور تذبح بصمت)، إن أزمة المازوت “بدأت منذ أشهر بسبب الحصار، لكنها تفاقمت إلى حد كبير مؤخراً بسبب استهداف طيران مجهول الهوية محطة #سادكوب (تحتوي على خزانات وقود تابعة للنظام وتقع قرب مشفى الأسد عند مدخل المدينة) منذ نحو أسبوع”.

وأشار الشامي إلى “وصول سعر ليتر المازوت الواحد هذا الأسبوع داخل الأحياء المحاصرة إلى ما لا يقل عن 2500 ليرة #سورية، بينما وصل سعر كيلو الخشب للتدفئة إلى 250 ليرة، لكنه نفذ بشكل كامل تقريباً بسبب الاعتماد عليه بكثافة مؤخراً”.

وقال المصدر إن أزمة المازوت “تنعكس بشكل مباشر” على عمل الأفران (التي تحتاج إلى المازوت للعمل).

وأوضح أن “عدد الأفران العاملة اليوم في المدينة اثنين فقط من أصل خمسة، ويصل دور الخبز في كل منهما إلى ساعات، ليحصل الشخص في النهاية على ربطة واحدة لكل أسرة (تحتوي على ثمانية أرغفة بسعر 200 ل.س)”.

ولم يقتصر تأثير شح المازوت على الأفران فحسب، حيث كانت مؤسسة المياه قد توقفت منذ أسبوع عن ضخ المياه للأهالي “بسبب نفاذ المحروقات” بحسب مسؤولين فيها، لكنها “عادت إلى العمل أمس الثلاثاء بعد تزويدها من قبل النظام ببعض المحروقات بصورة مؤقتة” وفق الناشط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.