جوان علي – القامشلي

أطلق #المجلس_الوطني_الكردي، مساء أمس، حملة على موقع آفاز الدولي لجمع التواقيع، من أجل مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ” بإدراج القضية الكردية في سوريا، على جدول عمل #مؤتمر_جنيف ٣ والاجتماعات الدولية القادمة”.

وتهدف الحملة بحسب مصادر من المجلس إلى جمع مليون توقيع، من أجل تقديم مذكرة للأمين العام لـ #الأمم_المتحدة بان كي مون، قبل لقاءات جنيف3، ومطالبته بإدراج حل للقضية الكردية في سوريا على جدول أعمال المؤتمر”.

و من ضمن ما جاء في المذكرة المفترضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “تعرض الشعب الكردي في سوريا، البالغ تعداده ١٥ بالمئة من عدد السكان ولايزال، لـ “سياسات شوفينية ممنهجة”، كما أشارت المذكرة إلى “استهداف الوجود القومي للكرد، على الرغم من مشاركته الفعالة في بناء الدولة السورية وفي فعاليات الثورة السورية السلمية “.

كما اعتبرت المذكرة أن ” إدراج حل القضية الكردية في سوريا، على جدول عمل مؤتمر جنيف ٣ والاجتماعات الدولية القادمة، سيساهم في أمن واستقرار البلاد وتقدمها وازالة الظلم اللاحق بالكرد على مدى عقود من الزمن”، على حد تعبيرها.

وفي حين تفاءل أنصار المجلس الوطني الكردي، في الحصول على مليون توقيع قبل عقد المؤتمر ، اعتبر بعض الكتاب الكرد لجوء المجلس إلى حملة لجمع التواقيع” دليل على فشل #مؤتمر_الرياض، وعجزه في التوصل مع المعارضة السورية، إلى بند يقتضي إدراج وحل القضية الكردية في سوريا”.

وكان المجلس الوطني الكردي في سوريا قد أقر في اجتماعه الاعتيادي في السادس من كانون الثاني الجاري، ” القيام بجمع تواقيع عبر المجالس المحلية في الداخل وممثلياته في الخارج، لإيصال صوت الشعب الكردي إلى الجهات الدولية المعنية لإدراج حل القضية الكردية في سوريا على جدول أعمال مؤتمر جنيف 3 “.