بسمة يوسف – دمشق:

تشهد #دمشق ارتفاعاً في أسعار المنازل للمبيع، وإيجاراتها بعد البدء بمشروع “تنظيم شرق المزة” وخروج عدد من سكان المنطقة بعد هدم بيوتهم، ووعدهم بمنح بديل في المشروع التنظيمي الجديد.

ويوضح محمد، أحد سكان المنطقة أن أسعار الإيجارات في دمشق ارتفعت جداً مع تدهور قيمة #الليرة السورية، وزيادة الطلب من قبل السكان لاستئجار المنازل.

ويبلغ سعر إيجار منزل في دمشق ثمانين ألف ليرة #سورية كحد أدنى، فيما ترتفع أسعار بعض المنازل لما يقارب 150 ألف شهرياً، وذلك بحسب المنطقة.

ويبين مصدر خاص لموقع الحل السوري، أنه على رغم استلام أصحاب المنازل التي تم هدمها أو إنذارها بالإخلاء ايصالات مالية كـ”بدل إيجار” لسنة كاملة، فإن المبلغ المعطى، لا يكاد يكفي سوى لاستئجار منزل لعدة شهور فقط في الوقت الذي يحتاج مشروع الننظيم عدة سنين لإنجازه.

وأدى ذلك بحسب الشاب خالد، وهو أحد سكان المنطقة للجوء السكان لاستئجار أو شراء المنازل في #ضواحي_دمشق كمنطقة جديدة وجديدة #عرطوز أو أطرافها كمنطقة نهر عيشة على سبيل المثال، نظراً لانخفاض سعر #العقارات هناك، والتي يعتبر سعرها مرتفع أيضاً مقارنة بدخل المواطن الحالي.

ويتألف المشروع التنظيمي من مرحلتين، الهدف منه تشييد منطقة تنظيمية تضم مدينة متكاملة وأبراج، وتشيده شركات إيرانية بالتعاون مع محافظة دمشق، ويقع المشروع في منطقة الرازي خلف السفارة الإيرانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.