الحل السوري – وكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة (#بان_كيمون) أن حصار المدن السورية بهدف التجويع، يعد “جريمة حرب وانتهاك غير مقبول أبداً”.

وقال المسؤول الأممي، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة رويترز، إن “الصور المروعة للمدنيين الجوعى في بلدة #مضايا المحاصرة، تعكس مستوى متدني جديد في حرب بلغت بالفعل أعماقاً صادمة من اللاإنسانية”.

وأضاف: “دعوني أتحدث بوضوح، استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب.. سأقول إنهم محتجزون رهائن، لكن الوضع أسوأ، فالرهائن يحصلون على الطعام!”.

وأشار بان كيمون إلى وجود “400 رجل وامرأة وطفل في مضايا في حالة سوء تغذية حادة، ويحتاجون إلى عناية طبية”. موضحاً أنهم “لم يكونوا أكثر من جلد على عظم، ويعانون من الهزال وسوء التغذية الحاد، وضعفاء بحيث بالكاد يستطعيون السير، وبحاجة شديدة إلى أقل لقمة”.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أعلنت، أمس، دخول ست شاحنات مساعدات إلى مضايا، بعد أن كان الهلال الأحمر قد أدخل 44 شاحنة أخرى، بحسب ما أعلن الاثنين.

ووصل عدد ضحايا الحصار في بلدة مضايا، حيث يعيش 40 ألف شخص، إلى “26 شخصاً، اثنان منهم قضوا بعد دخول الشحنة الأولى، بسبب نقص التغذية الحاد الذي أصيبا به خلال الأشهر الماضية”، وفق ما أكد مصدر إعلامي للموقع أمس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.