الحل السوري – وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس رسمياً أن #واشنطن اتفقت مع #موسكو على المضي في المحادثات المزمع عقدها بشأن #سوريا، نهاية الشهر الجاري، خلال اتصال هاتفي عقده الطرفان، أعرب خلاله الوزير الأمريكي عن “القلق البالغ” إزاء الهجمات على المدنيين في سوريا.

وكانت #الأمم_المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق، تاريخ الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، للبدء بمحادثات سلام بشأن سوريا، تشارك فيها الحكومة والمعارضة، لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.

وكانت الهيئة العليا للتفاوض قد قالت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنها “تقع تحت ضغط دولي لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع”. كما أبلغت، وفق رئيسها (رياض حجاب)، المبعوث الأممي إلى سوريا (ستيفان #دي_ميستورا) بضرورة “وفق النظام للقصف، وإلإفراج عن سجناء” قبل البدء بالمفاوضات.

ومن جهتها، قالت أبرز فصائل المعارضة المسلحة، أمس، في بيان مشترك، إنها “ترفض المضي في أي عملية تفاوضية قبل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف الهجمات بحق المدنيين”.

ويتزامن تصريح الخارجية الأمريكية مع عقد جون كيري لقاء مع نظيره السعودية (#عادل_الجبير)، ناقشا خلاله العملية السياسية لإنهاء الحرب في سوريا، والتوتر السعودي الإيراني، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.