كشف الملحق التجاري في السفارة الروسية بدمشق عن نية روسيا إعفاء بعض المنتجات #السورية من الرسوم، وقال ايغور ماتفيف لموقع الاقتصادي إن الحكومة الروسية تدرس حالياً تقديم عدد من الإعفاءات نظراً لوجود قرار سياسي بتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.

لكن ماتفيف لفت إلى وجود بعض المشكلات الرئيسية التي تعيق دخول البضائع السورية للسوق #الروسي، تتعلق بعدم وجود كميات كبيرة من المنتجات المطلوبة لروسيا وفق المواصفات التي يطلبها المستهلك الروسي، الذي بات يطلب مواصفات عالية من البضائع.

وبحسب ماتفيف فإن “الآليات المالية لقيام الصفقات والعقود المشتركة بين الجانبين غير موجودة، وهنالك فقط بنك واحد يقوم بالتبادل وبعض الشركات الروسية الكبيرة لديها بنوك تتعامل معها بشكل مستمر”.

وكشف الملحق التجاري عن لقاء مرتقب مع حاكم مصرف #سوريا المركزي أديب ميالة في الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية معالجة هذه المشكلة.

وقال ماتفيف، إن البدء بزيادة التبادل التجاري يمكن أن يتم من خلال بعض الشركات #السورية التي تنتج بضائع بمواصفات تناسب السوق الروسي وبكميات مقبولة ولعدة موانئ روسية، وتعتبر خطوة إقامة قرية الصادرات الروسية في سوريا التي بدأت مؤخرا أولى الخطوات في هذا المجال”.

وخلال العام 2014 وصل حجم التبادل التجاري بين سوريا وروسيا إلى ملياري دولار، وتشهد العلاقات بين النظام #السوري وموسكو تطوراً كبيراً على الصعيد الاقتصادي بموازاة العسكري.

وكان رئيس غرف الصناعة فارس الشهابي قال في وقت سابق إن حكومة النظام تستعد لإرسال 700 ألف طن حمضيات إلى روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.