محمد عمر – درعا:

وزعت عدد من المنظمات والهيئات الخيرية بمحافظة #درعا، المواشي (البقر- الغنم- الماعز) على الأسر الفقيرة، في محاولة منها لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وقال عبد الله الزعبي، أحد العاملين في منظمة “راف” الإنسانية لموقع الحل السوري، “تم توزيع #المواشي سعياً منا لدعم الأسر الفقيرة وعائلات الشهداء والمعتقلين بالمحافظة، ورغبة منا في إيجاد مصدر دخل لأفراد هذه العائلات، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم، فضلاً عن تأمين المواد الغذائية من منتجات هذه الثروات”.

وأضاف الزعبي، “قمنا بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات الخيرية بالمحافظة، بتوزيع 180 رأس من الثروة الحيوانية، على 100 عائلة من العوائل المحتاجة والمهجّرة بكافة مناطق المحافظة”.

وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار #الأعلاف بشكل ملحوظ في #أسواق محافظة #درعا (الخاضعة لسيطرة المعارضة) الأمر الذي أنعكس سلباً على حياة المزارعين والتجار.

وقال أبو داوود، تاجر أعلاف بمدينة #درعا، لموقع الحل السوري، إنّ ارتفاع سعر #العلف يعود، لعدم وجود طريق من الشمال السوري وصولاً لدرعا بالجنوب، فمناطق الشمال غنية بزراعة الحبوب كالقمح والشعير، بالإضافة لقلة الأمطار ما أدى لتضرر الكثير من المحاصيل الزراعية، ومنع قوات النظام إدخال الأعلاف من حواجزها باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

يشار إلى مديرية الزراعة التابعة للنظام #السوري كانت تتولى مهمة دعم وتأمين احتياجات القطاع الزراعي، قبل أن توقف دعمها في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، مع استمرار غياب أي جهة تتبع للحكومة #السورية المؤقتة للقيام بهذه المهمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.