قال وزير #السياحة في حكومة #النظام بشر يازجي إن “أكثر من 13 مستثمر تقدموا للوزارة، وأبدوا غبتهم ودفعوا التأمينات الأولية الخاصة باستثمارات بعض المواقع”.

وكشف الوزير في حديث مع المركز الإخباري (تلفزيون)، ونقله موقع سيريانديز، أن الوزارة بدأت بالإعداد لسوق #الاستثمار الخاص ببعض المشاريع الخاصة والمتعثرة وإعداد سوق لاستقطاب فرص عمل من خريجي كلية السياحة والمعهد السياحي، والارتقاء بسوية التعليم من أجل دعم هذه المنشآت، مشيراً إلى الاستمرار في دراسة تطوير مسارات كاملة برؤى تشاركية جديدة لكافة المحافظة.

وبين وزير السياحة أن “موسم 2014 و2015 كان جيداً، كما كانت المؤشرات جيدة من خلال الإشغالات الفندقية”.

ولفت إلى أن الأولوية دوماً للمستثمر “الوطني الذي أثبت خلال الفترة الماضية تشبث رأسمال المال #السوري في سوريا وهذا يأتي استكمالاً للمقومات السياحية الموجودة واليد العاملة السورية”.

وأوضح أنه من خلال الخارطة السياحية تم تحديد العديد من المناطق ضمن برامج إعلامي والنظر إليها على أنها مناطق ارتياد جيدة تنصح بها وزارة السياحة. “فالارتياد لم يعد مقصوراً على الشاطئ وإنما هناك العديد من القرى السياحية الجميلة التي تتطلب تعاوناً بين الجهات المذكورة”.

مؤكداً على دور الوزارة في التخطيط والتشريع والإشراف إضافة لدورها الكبير في الاستثمار والترويج بالشكل الإيجابي.

ويعاني قطاع السياحة في سوريا بسبب الصراع المستمر منذ 5 سنوات، وبلغت الخسائر السنوية للقطاع 387 مليار #ليرة سورية خلال الأعوام من 2011 إلى 2014 وأن أعداد السياح انخفضت بنسبة 98%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.