نفى المستشار الفنّي لاتحاد غرف الزراعة عبد الرحمن قرنفلة، أن يكون هناك علاقة لتصدير البيض بالارتفاع المستمر لسعره في #الأسواق والذي وصل اليوم إلى 850 ليرة للصحن.

ولفت قرنفلة إلى توقف تصدير مادّة البيض منذ حوالي ثمانية أشهر نتيجة إغلاق المعابر الحدوديّة مع العراق الذي يعد المنفذ الوحيد لتصدير #البيض السّوري.

وأوضح قرنفلة لموقع “سيريانديز”، أنّ ما يشاع عن وجود تصدير في الفترة الحالية غير صحيح، فالتصدير يستهدف فائض الإنتاج وفي الوقت الحالي هناك تراجع بالطاقة الإنتاجية، حيث أن معظم المداجن توجد في الأرياف، وغالبية الأرياف التي شهدت صراعاً توقفت فيها #المداجن لعدم القدرة على إدخال المواد الأولية إليها وكذلك إخراج المنتج منها ممّا أدّى إلى انخفاض الإنتاج.

وأوضح المستشار أن هناك عوامل أدت إلى تدهور تربية الدواجن وزيادة أسعار منتجاتها، بالإضافة إلى انخفاض عدد المداجن يعد تبدل سعر صرف العملة المحلية تجاه الدولار أبرز هذه العوامل، نظراً لأن الأعلاف اللازمة لتربية الدواجن مستوردة بالكامل وأجور التأمين على السفن التي تنقل الأعلاف إلى #سوريا أعلى من الدول الأخرى، فضلاً عن ارتفاع أجور النقل في الداخل.

وأشار قرنفلة إلى انصراف الكثير من مربي الدواجن عن مهنتهم نتيجة عدم توافر #مازوت التّدفئة وسعره المكلف جداً للمربين، الذّي يعد أمر “مؤثر جداً” في وضع سوق الدّواجن أدّى إلى انخفاض المطروح من المادة.

وكانت دراسة جديدة نشرها موقع الحل “قطاع الدواجن السوري .. الموت البطيء” حول قطاع الدواجن في سوريا، أظهرت أبرز المعوقات التي يعاني منها القطاع خلال الحرب، ولفتت الدراسة إلى تراجع إنتاجية الدواجن سوريا بنسبة 75%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.