هاني خليفة – حمص:

أقبل المواطنون في منطقة #الحولة خلال اليومين الماضيين على شراء المواد الغذائية والتموينية بكميات “كبيرة” من المحال التجارية (المفرق والجملة)، خوفاً من انقطاعها خلال الأيام القادمة.

وقال أبو خالد، أحد أهالي منطقة الحولة في حديث لموقع الحل السوري، إن الأهالي يشترون ثلاثة أضعاف احتياجاتهم من المواد الغذائية لا سيما #السكر والأرز والطحين، وغيرها من المواد على الرغم من ارتفاع أسعارها، تزامناً مع انقطاع جميع الطرق التي تدخل منها المواد الغذائية والمحروقات باتجاه مناطق ريف #حمص الشمالي.

وأضاف، أن منطقة الحولة تحوي الآن على أكثر من 6 آلاف نازح من مناطق ريف #حماة الجنوبي جراء المعارك في مناطقهم بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

ونوّه إلى أن ما يفعله الأهالي بحق النازحين، هو “إجرام” وخاصة من ليس لديهم القدرة الشرائية الكافية.

وتعاني منطقة الحولة بشكل خاص ومناطق ريف حمص الشمالي حصاراً شبه كامل منذ أكثر من ثلاثة أعوام بسبب عدم وجود سوى طريقين ترابيين تدخل منهما المواد الغذائية والتموينية والمحروقات باتجاه ريف حمص الشمالي، لكن قوات النظام قطعتهما خلال معاركها مع فصائل المعارضة في جبهة تير معلة، وقرية #حربنفسة بريف حماة الجنوبي، لتطبق الحصار على أكثر من 250 ألف مدني في الحولة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.