ارتفعت أسعار مادتي السكر والطحين في الأسواق بشكل لافت خلال اليومين الماضيين، وهذا ينذر بارتفاع أسعار سلع تموينية أخرى وفق ما ذكر موقع الاقتصادي في تقرير حول أسعار السلع والمواد الغذائية في #دمشق.

وأكد أحد تجار المواد الغذائية دون أن يحدد اسمه، على أن سعر طن #السكر للكميات الكبيرة ارتفع أمس ليبلغ 220 ألف ليرة. مشيراً إلى أن الكيلو لن يصل للمستهلك بأقل من 250 ليرة، وحسب قوله “هذه الأسعار يفرضها مستوردو السكر الذين لايتجاوز عددهم ثلاثة”.

كما ارتفع سعر طن #الطحين بحدود 30 ألف ليرة خلال الأسبوع الماضي، و شهدت أسعار الأرز ارتفاعاً بنسب مختلفة.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة #دمشق وريفها طوني بيتنجانة إن “رفع مصرف سورية المركزي لسعر دولار تمويل المستوردات من 357 ليرة إلى 387 ليرة شكل عاملاً مهماً في رفع أسعار هذه السلع وغيرها من المواد الأولية للصناعة التي يقوم بتمويلها”.

وأشار بيتنجانة، إلى أن قرار وزارة الاقتصاد رقم 703 و الذي ألزم المستورد دفع نسبة من قيمة إجازة الاستيراد تعادل نصف قيمتها أو قيمتها كاملة أحدث حالة من الإرباك في السوق، حيث بات المستورد بحاجة لدفع ثمن بضاعته مرتين قبل استيرادها، فالشركات التي تصدر لسوريا لاتقوم بتحويل أي مواد قبل استلام ثمنها كاملاً.

ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار المحلية بالتوازي مع انخفاض #أسعار الغذاء عالمياً، لكن هذا التراجع العالمي لا ينعكس على الأسواق السورية، بسبب تراجع قوة #الليرة الشرائية.

وخلال الربع الأول من العام الماضي انخفضت الأسعار العالمية لمادة الأرز بنسبة 3%، بسبب وفرة المعروض للتصدير، كما انخفضت أسعار القمح القاسي 7% والطري 5%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.