أكد وزير #الكهرباء في حكومة النظام عماد خميس، أن واقع الكهرباء سيتحسن وخاصة في #حلب، مشيراً إلى أن الوزارة استطاعت الحفاظ على بنى تحتية، تعد من الأفضل في الشرق الأوسط، وأن هناك إجراءات يوميه للمحافظة على هذه البنى.

وقال خميس لتلفزيون “العالم” الإيراني، إن “الحكومة السورية عملت على إيجاد البدائل، بعد 5 سنوات من الحرب”.

وأوضح خميس أن “96% من انتاج الكهرباء يعتمد على الوقود وقطاع #النفط تعرض لإرهاب شبيه لا بل أكثر مما تعرض له قطاع الكهرباء”.

وأضاف “نحن نحتاج 35 ألف طن يومياً من #النفط لتوليد الكهرباء أي ما يعادل 1200 صهريج، نحن اليوم نقطر هذا الكميات لنستخدمها على مدى 24 ساعة في الشهر لتبقى مستمرة”.

ولفت #خميس إلى أن قيمة الأضرار المباشرة في قطاع الكهرباء، بلغت 500 مليار #ليرة سورية، و2000 مليار ليرة خسائر القطاع غير المباشرة.

وخرج أكثر من 60% من خطوط الكهرباء الأساسية عن العمل، كما خرجت بعض مجموعات التوليد وحوالي 180 محطة تحويل بسبب الحرب والقتال.

ويأتي هذا بعد رفع الوزارة لسعر الكهرباء لزوم الاستهلاك المنزلي بنسبة 100% ليصبح سعر الكيلو واط الواحد ليرة #سورية للشريحة الأولى بعد أن كان 50 قرشاً، كما قسمت الشرائح إلى 5 بدلاً من 6 شرائح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.