أظهرت فحوصات أجرتها منظمة المهندسين #السوريين للإعمار والتنمية، أنّ 90% من مياه الآبار في #ريف_حلب وأحياء المدينة ملوّثة بدرجات متفاوتة بين كل عينة تم فحصها، ومن المناطق التي تم فحصها (دير سمعان، دارة عزة، #الأتارب) في ريف حلب الغربي.

وقال عضو منظمة المهندسين السوريين للإعمار والتنمية، الكيميائي عابد غراب لموقع كلنا شركاء، “لقد قمنا بمشاركة #المجالس_المحلية نتائج تحاليل المياه، وزودت المنظمة المجالس بكميات من مادة #الكلور لتفادي العوارض الجانبية لتلوث المياه، والذي يؤدي إلى حالات إسهال وغثيان عند #الأطفال، وهذا ما تم رصده في بعض المراكز الصحية لمناطق فحص العينات”.

وأشار إلى أن المنظمة زودت المجالس المحلية بأدوات لفحص كميات الكلور الحر والحموضة داخل #المياه، وأعطت تعليمات لفريق مختص لمتابعة التحاليل اليومية للمياه، لمعرفة النتائج اليومية ودرجة تحسن المياه من خلال معالجتها بمضخات الكلور النبضية، والتي توزع المادة بكثافة متساوية في آبار المياه.

وعن الصعوبات التي تواجههم خلال العمل، قال الكيميائي غراب “تمثلت الصعوبات بنقص مضخات الكلور النبضية، فعمدنا لإضافة المادة يدوياً، ما أدى إلى عدم تجانس مادة الكلور في خزان تجميع #المياه، كما حصل في دارة عزة”.

وكانت المنظمة أطلقت ورشات مع موظفي الوحدات الاقتصادية للمياه في المناطق المستهدفة من قبلها، حيث تضمنت الورش أسباب تلوث المياه وأهمية تعقيم المياه، وكيفية معايرة الكلور الحر في المياه ودرجة الحموضة.

وتعاني مدينة حلب من عدم توفر المياه المأمونة، ما اضطر السكان لابتكار طرق جديدة لاستقدام المياه، عبر الخزانات المتنقلة (الصهاريج) وهي بدورها غير نقية وملوثة بنسب مختلفة، لأن مصدرها الآبار الجوفية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.