سارة الحاج – اللاذقية

تناقلت مواقع الكترونية وصفحات إخبارية سورية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خبراً قالت فيه أن القضاء السوري “قد أصدر مؤخراً حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً” على #سليمان_هلال_الأسد، وهو أحد أبناء عمومة رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، وذلك بتهمة قتل العقيد في جيش النظام حسان الشيخ، في ظل غياب تأكيد رسمي للخبر من قبل الجهات الحكومية.
وأفاد ناشطون معارضون من مدينة اللاذقية موقع #الحل_السوري أن الحكم “بالفعل صدر بشكل غيابي على سليمان الأسد”، مع العلم أنه كان قد اعتقل سابقاً بتهمة قتل الضابط الشيخ لمدة أيام ثم شاع نبأ إطلاق سراحه.

وبين النشطاء  أن سليمان قد “اختفى” بعد إطلاق سراحه، في ظل تكتم على أخباره، وأضافوا أنه وبعد فترة وجيزة من صدور خبر اعتقاله تمت مشاهدته داخل مدينة اللاذقية عدة مرات، مرجحين أنه “قد غادر البلاد حالياً”، وهو ما أكده نشطاء سابقاً قالوا “إنه في لبنان”.

وكان شقيق العقيد ناصر الشيخ قد نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبر صدور الحكم بسجن سليمان الأسد لمدة عشرين عاماً، وأضاف أنه وبعد عشرة أيام سيقوم بنشر وثيقة رسمية للحكم.

من جهته أكد الناشط المعارض من مدينة  اللاذقية، علاء الأحمد، لموقع الحل أنه حسب المعلومات التي يتم تداولها داخل مدينة اللاذقية، فإن الحكم “صادر عن محكمة داخل مدينة اللاذقية”، إلا أنه لا توجد أي ورقة رسمية تؤكد هذه المعلومات حتى الآن.

يشار إلى أن سليمان هلال الأسد قد قام بقتل العقيد حسان الشيخ في محافظة اللاذقية العام الماضي بسبب خلاف على أفضلية المرور في الشارع، حيث فتح النار عليه وقام بتصفيته أمام المارة في حادثة أثارت الرأي العام في ذلك الوقت، خاصة في مدينة اللاذقية المعروفة بأنها تضم مجموعة كبيرة من مؤيدي النظام السوري.