طالب مدير عام هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات التابعة للنظام، إيهاب اسمندر، بالإستغناء عن #الدولار خلال التعاملات المالية الخاصة بقيم المنتجات الصادرة والواردة بين سوريا والدول التي يتم التعامل معها، والتوجه للتعامل إما بالليرة #السورية أو بعملة البلد الآخر، وذلك للحد من سيطرته على السوق المحلية.

وقال اسمندر، في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية “بما أن #روسيا هي الدولة التي يتم التعاون الأكبر معها في الصادرات والواردات، يمكن اللجوء لإحداث شركة سورية روسية، وفتح حسابين في كل من البلدين وتسوية قيمة المنتجات الصادرة بالليرة السورية، وقبض قيمتها بالروبل للمستوردين في روسيا، وإجراء العكس مع الأطراف الأخرى ما يسهل إجراءات تحويل قيم المنتجات بين البلدين”.

وتراجعت أسعار صرف الروبل الأربعاء بشكل غير مسبوق منذ أكثر من عام أمام العملات الصعبة، وانخفض الأسواق المالية متأثراً بانخفاض أسعار النفط العالمية.

وذكرت وكالة انباء (انترفاكس) الروسية، أن “أسعار صرف الدولار في البورصة تجاوزت 80 روبل، مسجلة بذلك معدلاً غير مسبوق منذ حوالي العام”.

بدوره، رأى أستاذ قسم المصارف في جامعة دمشق،علي كنعان، أنه لا يمكن التعويل على #الروبل لأنه عملة محلية وليست عالمية، وأن #روسيا أنشأت احتياطات لها بالدولار لدعم الروبل، عندما فرضت أوروبا العقوبات الاقتصادية عليها، والتي أدت لانخفاض قيمة الروبل من 150% إلى 200%، لذلك اضطرت روسيا إلى تصدير واستيراد منتجاتها بالدولار.

وقال كنعان “بالنسبة لنا فلا يمكن الاعتماد على صادراتنا والسبب يكمن في عدم تأثيرها في التعاطي مع الروبل، فالدولار ثابت لأن صادراتنا شبه متوقفة ومستورداتنا تتجاوز ملياري دولار سنوياً، وأهمها المواد الأولية التي يتأثر بها المنتج المصنّع محلياً، والذي يؤثر بدوره في ارتفاع أسعار السلع بالسوق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة