أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، غسان القلاع أن قرار رفع سعر #الكهرباء الذي صدر مؤخراً سينعكس سلباً على قائمة عناصر تكلفة الإنتاج.

ورأى القلاع في تصريح لصحيفة تشرين، أن “فرق #السعر قد يكون طفيفاً، لكنه يشكل عاملاً هاماً في ارتفاع أسعار الكثير من #السلع المنتجة محلياً، لا سيما فيما يتعلق بالكهرباء الصناعية، علماً أن الارتفاع في سعر أي مادة يؤدي إلى زيادة في الضرائب والرسوم عليها”، على حد قوله.

وأوضح القلاع أنّ ارتفاع الدولار إضافة إلى تراجع الإنتاج الزراعي بشكل كبير أدى إلى سوء الحياة المعيشية.

وطالب المواطن “بإعادة النظر بعاداته الاستهلاكية بما يتماشى والظرف الراهن”. وقال “مثلاً في السابق لم تكن مادتي الخيار والبندورة موجودة في هذه الفترات من العام لذلك تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها”.

ولفت إلى أن القيمة الشرائية للعملية المحلية انخفضت “كثيراً” ومتوسط دخل الفرد لم يزداد بشكل يتناسب مع #الأسعار.

وأوضح القلاع، أن كل زيادة في الرواتب ترافقها مباشرة زيادة في عناصر التكلفة لكل السلع، فالقاعدة الاقتصادية تقول أن زيادة العرض تخفف الطلب الذي من شأنه تخفيض السعر، لكن ما يحدث حالياً هو عدم زيادة عرض الكميات فهي ضمن الحدود، وبالكاد تفي بالغرض.

ويبلغ سعر الدولار اليوم أمام #الليرة 397 ليرة، وهو ما شكل عامل ضغط كبير على نفقات المواطنين وغيّر من عاداتهم الاستهلاكية بعد أن ارتفعت الأسعار حوالي 300% مقارنة بالعام 2011، وسط تراجع معدلات التشغيل وارتفاع مستويات البطالة إلى 70% كما تشير الإحصائيات الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.