وصل سعر صحن البيض في #الأسواق السورية وخاصة دمشق إلى 1000 ليرة، وسط توقعات بأن تتحول #سوريا إلى مستورد لمادة #الفروج والبيض بعد أن كانت من أهم المصدرين عربياً.

ونقل تقرير لموقع سيريانديز المحلي، عن أن “سبب ارتفاع #الأسعار سيكون #الدولار كما هو معتاد عند ارتفاع سعر أي مادة”.

وتسائل التقرير “هل ستكون الحجج غير المقنعة هي صعوبات النقل التي لن يصدق عاقل أنها قد ترفع السعر خلال ساعات معدودات، أم أن المبرر هو ذلك الوباء الذي يدعى الدولار والذي أصبح مفتاح حديث كل بيت سوري، ومبرر لكل غلاء يحدث دون سابق إنذار”.

وكانت الأرقام الصادرة عن “الرابطة السورية للدواجن”، كشفت أن إنتاج سوريا من #بيض_المائدة، تراجع بنسبة تقارب 80%، وهذا ما ألحق خسائر “فادحة” بآلاف الأسر كانوا يعملون بشكل مباشر في 3000 مزرعة لتربية الدجاج البياض في المحافظات السورية.

وارتفع سعر صحن البيض إلى 150ليرة في العام 2011، وإلى 290 #ليرة في كانون الأول 2012، ثم وصل إلى 400 ليرة في منتصف العام 2013، وبعد عامين لامس 1000 في 2016.

ويعزو مسؤولون في حكومة النظام إلى أن سبب ارتفاع أسعار البيض والدواجن يعود لارتفاع أسعار جميع مستلزمات الإنتاج، وغلاء مكونات الإنتاج وأهمها المواد العلفية التي تضاعف سعرها 10 مرات مقارنة بما قبل #الاحتجاجات في 2011، إضافة للزيادة الكبيرة باستهلاك المنشأة للمازوت الذي ارتفع سعره إلى 135 ليرة لليتر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.