قال نبيل عثمان، الممثل الإقليمي بالإنابة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، إن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين #السوريين مع نهاية عام ٬2015 لم تكن في المستوى٬ حيث بلغت نسبة التمويل 53%٬ وهو ما شكل أعباء على منظمات الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في تقديم المساعدات اللازمة.

وأشار عثمان لصحيفة الشرق الأوسط، إلى استمرار تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين٬ من #لبنان٬ وتركيا٬ وسوريا٬باتجاه أوروبا٬ تجاوزت 940 ألف شخص٬ منهم أكثر من نصف مليون لاجئ #سوري.

وبلغ عدد اللاجئين والنازحين٬ وما يسمى من دون جنسية٬ قرابة 60 مليون شخص حول العالم٬ استحوذت الدول #الإسلامية والعربية على النسبة الأكبر بواقع 60 في المائةمنهم».

واعتبر عثمان أن المشكلة في الداخل السوري لا تتمحور فيما يحدث في “مضايا٬ وكفريا”٬ فهناك أكثر من أربعة ملايين محاصرين يعانون نقصاً في المواد الأساسية٬ ولم تستطع #الأمم_المتحدة الوصول إليهم٬ بسبب النزاع العسكري، على حد قوله.

وأوضح الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين٬ أن هناك الكثير من التحديدات التي تواجه المفوضية٬ ومنها #الاقتصادية٬ والتحدي السياسي في عدم وجود حل سياسي٬ يمّكن ممثل المفوضية من إدخال المساعدات.

ونادى الممثل الإقليمي “بضرورة وجود حل سياسي للأزمة السورية واليمنية٬ وإن لم يكن هناك حل سياسي سيبقى تدفق #اللاجئين في ازدياد باتجاه الدول المجاورة٬ أو المناطق الأخرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.