محمد عمر – درعا

انعكست حالة التوتر والاقتتال بين الفصائل العسكرية العاملة بريف #درعا الشرقي قبل أيام، سلباً على مدينة الشيخ مسكين، حيث استغلتها #قوات_النظام وشنت صباح اليوم، أعنف عملية لها على المدينة، بهدف التقدم والسيطرة على مواقع جديدة داخلها.

وبحسب ناشطين، فإن قوات النظام مدعومة بمليشيا #حزب_الله اللبنانية والدفاع الوطني، شنت هجوماً مُباغتاُ من ثلاثة محاور، (كتيبة النيران في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، واللواء 82 في الجهة الشمالية، ودوّار الشيخ مسكين في الجهة الشرقية)، بغطاء من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في اللواء 12 بمدينة إزرع، إضافة لأكثر من 30 غارة للحربي الروسي، على مواقع تمركز مٌقاتلي المعارضة داخل المدينة.
من جهتهم، تصدى مقاتلو المعارضة، لهجوم قوات النظام، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين، سقط خلالها قتلى في صفوفهما، ولم تحرز الأخيرة أي تقدم يذكر.

وفي سياقٍ متصل، ناشد بعض وجهاء المنطقة، الفصائل العسكرية في #حوران، بضرورة تلبية نداء “الفزعة”، لصد هجوم قوات النظام على المدينة، ونبذ كل مظاهر الاقتتال والتفرقة، في إشارة للخلاف الحاصل بين #حركة_المثنى وبعض الفصائل، على خلفية اتهام محكمة دار العدل لحركة المثنى الإسلامية بخطف محافظ درعا الدكتور يعقوب العمار.