قالت مصادر في مصرف سوريا المركزي “إن البنك يسعى إلى بقاء سعر #الصرف دون مستوى 400 #ليرة سورية للدولار الواحد بهدف تعزيز الثقة بالعملة السورية، وابتعاد التجار عن تحويل أرباحهم إلى قطع أجنبي لتخفيف الطلب على القطع في السوق الموازي”.

وبحسب المصادر، فإن “استقرار سعر الصرف يستحوذ الحيز الأكبر من عمل المصرف واهتمامه، بهدف استقرار أسعار المواد الأساسية المستوردة”.

وتشير المصادر التي نقلت عنها وسائل إعلام محلية، إلى أن أي رفع أو خفض لأي سعر صرف من قبل مصرف سورية المركزي “يكون لضمان استقرار سعر الصرف من جهة، ولمنع استنزاف موارد القطع الأجنبي لدى المصرف من قبل المضاربين في السوق الموازي من جهة أخرى”.‏

ويبلغ سعر #الدولار في السوق السوداء 398 ليرة للمبيع و395 ليرة للشراء بعدما وصل إلى 400 ليرة خلال الأسبوعين الماضيين.

ويستمر المركزي في “بيع القطع الأجنبي للمواطنين من خلال مؤسسات الصرافة مع إجراء تخفيض على سعر الصرف ليبلغ 386 ليرة للدولار الواحد”.

ويعقد المركزي جلسات تدخل بين الحين والآخر بهدف التدخل في سوق الصرف عبر بيع القطع لشركات الصرافة المحلية، لتبيع للمواطنين بسعر يحدده المصرف “سعر تدخل”. لكن هذه العملية لم تثبت الدولار عند حد معين بل قفز إلى 400 ليرة من 48 ليرة العام 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة