بعد أن فشلت الحكومة الكندية في تحقيق الهدف المخطط له باستقبال 10 آلاف #لاجئ سوري بنهاية 2015، طلبت عدة مدن كندية كبرى مثل #تورونتو وفانكوفر، من الحكومة الفدرالية تعليق وصول #اللاجئين_السوريين، لعدم قدرتها على تأمين مساكن مناسبة لهم مع فصل الشتاء.

وطلبت مقاطعات أوتاوا وهاليفاكس وقف عملية الاستقبال، بسبب النقص في الوحدات السكنية وبسبب نقص اليد العاملة لتسجيل الوافدين #السوريين الجدد.

وأقر وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم، بالصعوبات وقرر نقل الواصلين الجدد إلى مدن أخرى حتى يصبح الوضع طبيعياً.

ولفت إلى “إن المسكن يشكل تحدياً، ولكن اعتقد أننا في صدد حل هذا الأمر”. مشيراً إلى أن عدد الطائرات التي تنقل اللاجئين السوريين لم يتغير أبداً.

وقال “في حال كانت هناك حاجة لدى بعض المدن أو البلدات لتوقف العملية موقتاً فإن أماكن أخرى في كندا قد تستقبل اللاجئين”.

وكانت الحكومة الكندية حددت هدفاً لها باستقبال 25 ألف لاجئ قبل نهاية 2015، قبل أن تصطدم بعراقيل إدارية ولوجستية، ما دفعها إلى خفض هذا العدد في نهاية تشرين الثاني الماضي إلى عشرة آلاف في الموعد نفسه.

وفي اليوم الأخير من عام 2015 وصلت ثلاث طائرات تشارتر إلى تورونتو ناقلة 800 لاجئ سوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.