عدنان الحسين – حلب

قتل 14 شخصاً، وجرح آخرون، ظهر اليوم، إثر انفجار صهريج مفخخ، استهدف مقراً لحركة أحرار الشام الإسلامية، (الخاضع لسيطرة المعارضة)، في حي السكري بمدينة #حلب.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الحلبي، موقع الحل السوري، بأن 14 شخصاً، (أغلبهم مقاتلين من #كتيبة_الفاروق التابعة للحركة)، إضافة لأربعة أطفال وأمرأتين، أثناء تواجدهم قرب مقر الكتيبة، كما أصيب العشرات نتيجة انفجار صهريج مفخخ.

وفي سياق متصل، قتلت امرأة وجرح عشرات المدنيين، في قصف لـ #الطيران_الحربي_الروسي، بالصواريخ والقنابل العنقودية، على ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسط استمرار قوات النظام محاولتها التقدم بالريف الشرقي، على حساب تنظيم الدولة الإسلامية #داعش.

كما استهدف سلاح الجو الروسي و #الطيران_المروحي التابع لقوات النظام، كذلك، كلاً من قرى حردتين وكفرناصح ومعرسته الخان ومحيط بلدة باشكوي، بريف حلب الشمالي دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

كما تعرضت مدينة الباب، لقصف مماثل، ما أوقع ضحايا مدنيون، لم يعرف عددهم نتيجة تكتم التنظيم، وانقطاع شبكة الانترنت في المدينة.

من جهتها سيطرت قوات النظام عصر اليوم، على قرية عين الحنش، في سعيها لمحاصرة المحطة الحرارية، التي يتحصن داخلهاعناصر التنظيم، بعد سيطرتها على قريتين أمس.