جوان علي – القامشلي

طالبت المنظمة الآثورية الديمقراطية المجتمع الدولي بدخول مراقبين دوليين، “لحماية الشعب السرياني الآشوري في منطقة الجزيرة، وتحديد الجهات التي تقف وراء الجرائم التي تمارس بحقه”.

جاء ذلك في بيانا أصدره أمس المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، أدان فيه التفجير الذي استهدف حي الوسطى في #القامشلي أول أمس، قائلاً إنه “يأتي ضمن سلسلة جرائم تعرض لها الشعب السرياني الآشوري و المسيحيين عموما، بهدف تهجيرهم”، بحسب ما ورد.

وطالبت المنظمة الآثورية المجتمع الدولي، ممثلا بمجلس الأمن الدولي وهيئات #الأمم_المتحدة المعنية، بـ”تحمل مسؤولياتها في حماية مكون أصيل من مكونات المنطقة، مهدد بالاقتلاع الممنهج من موطنه الأصلي”، وفق البيان.

كما أشارت المنظمة الآثورية إلى أن من يقف خلف هذه الاعتداءات، “يستهدف ضرب السلم الأهلي في منطقة الجزيرة السورية”، مؤكدة على “الأهمية القصوى للحل السياسي السلمي في سوريا”، وأن الحلول الأمنية والعسكرية بمفردها “لا يمكن لها أن تصمد وتنجح في حماية المدنيين، إلا إذا جاءت في سياق حل سياسي شامل على مستوى البلاد”.

من جهة أخرى حملت المنظمة “جميع السلطات الأمنية والعسكرية المسيطرة على المنطقة، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الاعتداءات”، متهمة إياها بـ”التقاعس في اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المدنيين، وعدم اتخاذها تدابير جدية في كشف ملابسات الاعتداءات المتكررة على مناطق وبلدات وأحياء السريان الآشوريين”.

وكان حي الوسطى (ذو الغالبية المسيحية بمدينة القامشلي)، قد تعرض الأحد (24 كانون الثاني الجاري)، لاعتداء، عبر دراجة هوائية مفخخة، استهدف محلات تجارية في شارع ميامي، وأدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة بجروح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.