داهم عناصر من جبهة النصرة، مزرعةً تحوي معدات لتصنيع مواد مخدرة في بلدة الغدفة بريف #إدلب الشرقي، وصادرت جميع المعدات وكميات من المخدرات واعتقلت الموجودين في المعمل.

وذكر موقع كلنا شركاء، بأن المعمل الذي ينتج الحبوب المخدرة، أقيم في مزرعة دواجن على أطراف بلدة #الغدفة القريبة من معرة النعمان.

وخلال المداهمة عثر العناصر على كميات “كبيرة” من #المخدرات، وصادروا جميع المعدات واعتقلوا من وجد في المعمل حينها.

وكانت أتلفت جبهة النصرة قبل أشهر مزارع أخرى في ريف ادلب، حيث كانت تزرع المادة في بساتين صغيرة، وكان شكل المزروعات غريب على سكان المنطقة، ما دفع ببعض المدنيين بالتقدم بشكوى لدار القضاء، وتبين بعدها بأنها نبتة الحشيش المخدر.

وكانت جبهة النصرة، شنت في وقت سابق حملات على زراعة الحشيش في محافظة إدلب، وأطلقت حملة ضد مزارعي القنب الهندي في قرية بتيا، بريف مدينة #سلقين، بعد تلقيها شكوى من الأهالي تفيد بوجود أراض مزروعة بالحشيش في القرية، إضافة إلى مستودعات تخزن بها المادة المخدرة.

وتزداد نسبة السوريين ممن يتعاطون الحبوب المخدرة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال الحرب، حيث يشير المختصون في الطب النفسي إلى أن “الهروب من الواقع” هو السبب الأساسي في توجه السوريين وخاصة من هم في عمر الشباب والمصابين بسبب الحرب، إلى تعاطي الحشيش المخدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة