محمد عمر – درعا:

انعكس الاقتتال الحاصل بمحافظة #درعا بين حركة المثنى الإسلامية وجيش اليرموك، سلباً على الأوضاع المعيشية للمدنيين، ما أدى لارتفاع أسعار جميع الخضراوات والفواكه.

وقال أبو العبد صاحب مزارعة من مدينة #طفس لموقع الحل، إنّ حركة المثنى منعت عبر حواجزها عبور السيارات المحمّلة بالخضراوات والفواكه القادمة من ريف درعا الغربي لمدينة درعا وللريف الشرقي، بسبب الخلاف والاقتتال مع جيش اليرموك، ما أدى إلى ارتفاع جميع #أسعار الخضراوات والفواكه، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من البندورة 700 #ليرة، بينما وصل كيلو التفاح 500 ليرة.

وخلال الشهر الحالي، سجلت أسعار #الخضار في درعا ارتفاعاً كبيراً، حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى 200 ليرة فيما البندورة 340 ليرة والسبانخ 115 ليرة والباذنجان 400 ليرة والكوسا 900 ليرة والزهرة 120 ليرة.

وبقيت أسعار اللحوم البلدية على حالها بواقع 2800 ليرة لكيلو لحم #الخروف و2600 لكيلو العجل البلدي.

وقال أصحاب بسطات الخضار لوكالة سانا التابعة للنظام، إن سبب ارتفاع الأسعار هو صعوبات النقل ضمن المحافظة نتيجة الأوضاع الراهنة وعزوف المزارعين عن زراعة الخضار في بعض المناطق خاصة #طفس و #داعل جراء هذه الظروف، ما يعني استجرار هذه المواد من مدينة #دمشق.

يُشار إلى أن ريف درعا الغربي يمتاز بتربته الزراعية الحمراء، وكان يُعتبر السلة الغذائية الأولى لسوريا ومحافظة درعا، حيث تمتد الأراضي الزراعية بالريف الغربي على مساحة واسعة، يزرع فيها جميع أنواع الخضراوات والفواكه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.