تصدرت الدنمارك دول العالم في مكافحة #الفساد لعام 2015، فيما احتلت دولة #قطر صدارة الدول العربية، بحسب نتائج التقرير الصادر عن منظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم.

وجاءت #سوريا مع ثلاث دول عربية في أدنى 10 دول ضمن الترتيب، إلى جانب اليمن، وليبيا، والعراق.

واحتلت الدنمارك المرتبة الأولى عالمياً بحصولها على 91 نقطة من أصل 100، فيما حصلت قطر على 71 نقطة كأول دولة عربية.

ويغطي تقرير “مؤشر مدركات الفساد”، السنوي الذي تنفذه وتصدره منظمة الشفافية الدولية، 168 دولة حول العالم، ويستند إلى آراء الخبراء حول فساد القطاع العام، ويعكس عدد النقاط المتدنية وانتشار #الرشوة، وغياب المحاسبة والإفلات من العقاب، وعدم استجابة المؤسسات العامة لاحتياجات المواطنين.

وأشار مؤشر مدركات الفساد لعام 2015، إلى أن عدد الدول التي أحرزت تقدماً على المؤشر فاق عدد الدول التي تراجعت، على الرغم من أن الفساد لا يزال متفشياً على الصعيد العالمي.

وأوضح التقرير، أن ثلثي الدول البالغ عددها 168 دولة على مؤشر 2015 سجلت ما دون 50 نقطة، وذلك على مقياس يتراوح من صفر، وهو أعلى مستوى للفساد، إلى 100، الذي يعني أن المجتمع نظيف من الفساد.

وتشترك البلدان التي سجلت المراتب العليا في خصائص رئيسة هي: مستويات عالية من #حرية_الصحافة، وإمكانية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالميزانية العامة، حتى يعلم الجمهور من أين يأتي المال وكيف يُنفَق.

كذلك تتميز بتمتع المسؤولين في السلطة بمستويات عالية من النزاهة، وتتمتع السلطات القضائية بالاستقلالية عن السلطات الأخرى، كما لا تفرق بين غني وفقير، وفي المقابل يُميز الصراع والحروب البلدان التي جاءت في المراتب الدنيا في المؤشر، وهي دول لا تتمتع بحكومة رشيدة، وضعف المؤسسات العامة كالشرطة والقضاء، وغياب الإعلام المستقل.

عربياً، احتلت دولة #الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية و23 عالمياً، بحصولها على 70 نقطة، بينما جاءت الأردن ثالثاً بحصولها على 53 نقطة، بترتيب 45 عالمياً، والسعودية رابعاً (52 نقطة) في المركز 48 عالمياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة