سمحت وزارة الدفاع في حكومة النظام لنظيرتها الإيرانية بنقل خطوط إنتاج من “المصنع 419” الخاص بإنتاج وصيانة الطائرات في مطار #النيرب في #حلب منذ نهاية 2013، حيث يجري نقل معظم أجزاء خطوط إنتاج وتعمير الطائرات من المصنع 419 إلى #إيران جواً.

وبحسب مصادر عسكرية لموقع كلنا شركاء، فإن “من قام بتفكيك خطوط الإنتاج هم ضباط المصنع بوجود #خبراء_إيرانيين، ومدير المصنع العميد الفني الجوي الركن محمد بركات هو من أشرف بشكل مباشر على عمليات تفكيك خطوط إنتاج المصنع ونقلها إلى إيران وتطبيقها هناك”.

وتأسس المصنع 419 في #مطار_النيرب في تسعينيات القرن الماضي من أجل صناعة هياكل الطائرات الحربية والمدنية، وتعمير وتطوير وتحديث الطائرات الحربية الموجودة بالقوى الجوية السورية.

وبلغت التكلفة أكثر من ست مليارات #دولار أمريكي “على ذمة الوثائق المعلنة والتي يعرفها كبار قادة القوى الجوية في تلك الحقبة”.

وكان المأمول من بناء المصنع 419 أن يتم انتاج قطع غيار وهياكل الطائرات بدل استيرادها من روسيا وغيرها من الدول التي تنتج قطع غيار الطائرات الروسية.

وتحصل روسيا وإيران على امتيازات ضخمة في #سوريا نتيجة مشاركتها إلى جانب النظام في مواجهة المعارضة المسلحة منذ اندلاع #الاحتجاجات في 2011.

وحصلت #إيران على عقود ضخمة في مجالات التطوير العقاري في منطقة #المزة بدمشق، كما حصلت روسيا على عقود التنقيب الحصري على #النفط والغاز في #الساحل_السوري العام 2013.

وكذلك تساهم الدولتان في رفد النظام بالخبراء العسكريين والمساعدات المادية، وتشحن إيران النفط والمحروقات إلى سوريا بمعدل 3 ناقلات شهرياً بعد أن حصل النظام من #طهران على خط إئتماني جديد قدره مليار دولار.