جوان علي -القامشلي

حملت القيادة العامة لـ #وحدات_حماية_الشعب، أمس، الدولة التركية “مسؤولية حدوث أي انتهاك او تصرفات استفزازية وتحريضية من قبل جيشها لحدود روجآفا (المناطق ذات الغالبية الكوردية شمال سوريا)”. مهددة بأنها “لن تلتزم الصمت حيال ذلك وسنقوم بحماية تراب وشعب روج أفا”، كما ورد.

وأشارت الوحدات إلى أن وحدة من الجيش التركي “انتهكت تراب روجآفا، في 28 و 29 كانون الثاني الجاري، بالقرب من قرية سرمساخ”. موضحة أن الجيش التركي “قام بإطلاق الرصاص الحي على تجمع للأهالي في تلك المنطقة، نُظِمَ احتجاجاً على انتهاكات الجيش التركي، لكن دون وقوع أية خسائر”، بحسب ما أوضح البيان.

وأكدت الوحدات أنها “اعلنت مراراً للرأي العام عن اعتداءات الجيش التركي المتكررة على تراب روج آفا ونقاط تمركز الوحدات”. منوهة إلى أن “ذلك يحدث في مرحلة تجري فيها محاولات على قدم وساق لإيجاد حل للأزمة السورية”.

في سياق متصل، نددت الحاكمية المشتركة في مقاطعة الجزيرة بـ”الاعتداءات التركية”. كما ناشدت #الأمم_المتحدة و المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية “للوقوف في وجه هذه الاعتداءات والضغط على الدولة التركية لوضع لها”. مهددة بأنه “في حال تكرر دخول #الجيش_التركي الى مناطق #روج_آفا فمن حقنا المشروع الدفاع و الرد المناسب”، بحسب تعبيرها.

وكان الجيش التركي قد أطلق النار على تجمع للأهالي في قرية سرمساخ، الجمعة، أثناء تنظيمهم احتجاجا على قيام الجيش التركي ببناء جدار على الحدود، كما سبق وحاول الجيش التركي تجاوز الحدود في عدة مناطق والتقدم عدة أمتار داخل حقول الأهالي في أرياف تربسبي وسري كانيه و #القامشلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.