بسمة يوسف – دمشق

شهدت العاصمة #دمشق، صباح، أزمة مرورية غير اعتيادية، في مداخلها الرئيسية وأغلب شوارعها، نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها حواجز قوات النظام المنتشرة في كافة أنحاء المدينة.

وقامت حواجز قوات النظام بتفتيش دقيق لكافة السيارات والمركبات، بما فيها العسكرية، إضافة لطلب الثبوتات الشخصية للمارة، الأمر الذي أدى لوقوف السيارات في طوابير طويلة امتدت لمئات الأمتار وتعطيل الحركة العامة في المدينة.

ويأتي هذا التشديد الأمني الذي تعيشه العاصمة منذ مساء الأمس، عقب سلسلة من الاختراقات الأمنية لتحصينات النظام في العاصمة.

حيث أدى وقوع انفجارين في منطقة #السيدة_زينب، استهدفا حاجزاً عسكرياً قرب من المدخل الشرقي للمدينة، لمقتل أكثر من 60 شخصاً وعشرات الجرحى، إضافة لانفجار عبوتين الأولى صوتية والثانية ملغمة، في منطقة الفحامة عند حديقة الطلائع، الأمر الذي أدى لأضرار مادية.

الجدير بالذكر أن تنظيم #داعش، أعلن مسؤوليته عن التفجير الذي حصل في منطقة السيدة زينب، فيما اتهم البعض قوات اللجان الشعبية بتسهيل مرور الباص المفخخ الذي تم تفجيره.