الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة، أمس الاثنين، انطلاق مباحثات السلام بشأن #سوريا في #جنيف، وهو ما انتقدته المعارضة، التي أكدت أن المبعوث الأممي إلى سوريا (ستيفان #ديمستورا) “أخطأ بهذا الإعلان”.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة قد أعلنت أنها لن تشارك في مفاوضات جنيف “إذا لم يوقف النظام قصفه، ويطبق المادتين الإنسانيتين المتفق عليهما بمجلس الأمن”، لكن وفداً منها التقى ديمستورا في جنيف لمدة ساعتين، واعتبرها المبعوث الأممي أنها بداية رسمية للمفاوضات.

وقال المسؤول في الهيئة العليا للتفاوض (منذر ماخوس)، في تصريحات نقلتها رويترز، إن وفد المعارضة “قال لديمستورا بشكل واضح تماماً، إنه يجب عدم تفسير أي تواصل معه على أنه بدء العملية التفاوضية”. موضحاً أنه “يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير قابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و 13 بشكل فوري، وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام”، مشدداً على أنه في حال عدم تحقيق ذلك فإن اللجنة العليا للتفاوض “لن تشارك في أي عملية أخرى”.