الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي من #القلمون، أن #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام) أخرجت كافة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من بلدة #التل (قلمون غربي)، أمس، بعد اشتباكات دامت لثلاثة أيام في البلدة المحاصرة.

ويسيطر على بلدة التل بعض فصائل الجيش الحر، وفصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة وتنظيم داعش، وتشهد حصاراً تفرضه القوات النظامية منذ نحو ستة أشهر.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “جبهة النصرة شنت هجوماً على مقر لداعش في التل، أول أمس الأحد، تلاه اشتباكات في الشوارع سقط خلالها مقاتلون من الطرفين، توقفت مع حلول الظلام، بالتزامن مع إعلان مآذن المساجد لحظر تجوال في البلدة”.

وتابع المصدر: “بعد الهدوء الذي لم يدم سوى لساعات، بدأ داعش هجوماً مفاجئاً على مقاتلين للنصرة، ردت عليه الجبهة وفصائل أخرى بهجوم عنيف على كافة مقرات داعش بالبلدة، ما دفع التنظيم إلى الانسحاب منها بشكل كامل، بعدما خسر ما لا يقل عن سبعة من مقاتليه”.

وكان الطرفان قد اشتبكا الأسبوع الماضي مرتين، الأولى في جرد الزمراني، وسقط خلالها 12 عنصر من التنظيم، والثانية داخل الأراضي اللبنانية، انتهت دون وقوع قتلى.

وكان زعيم النصرة في القلمون (#أبومالك_التلي) قد أطلق تحذيرات، خلال الأسابيع الماضية، لمقاتلي داعش، مطالباً إياهم بإلغاء بيعتهم للتنظيم.

كما أصدرت الجبهة، أمس، بياناً بعنوان “النداء الأخير”، حذرت فيه مقاتلي داعش من البقاء في صفوف التنظيم، مشيراً إلى أنه في حال عدم استسلامهم فإن الجبهة “ستأتي إليهم في أقرب فرصة، وتقدر عليهم”، بحسب ما ورد في البيان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.