بسمة يوسف – دمشق:

توقف قسم غسيل الكلى الوحيد في #الغوطة_الشرقية عن العمل بسبب نفاذ مواد جلسات التحال الدموي.

وأطلق المكتب الطبي الموحد في مدينة #دوما نداء استغاثة ناشد فيه الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بذل أقصى جهودها لتأمين دخول عاجل وإسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلى.

وأوضح المكتب أنّ حياة 17 شخصاً قد باتت على المحك، وقد يتعرضون لمصير “مؤلم” في حال لم يتم تأمين المركز بالمواد اللازمة.

وأكد البيان الصادر عن المكتب الطبي، أنه قد تم إدخال جزء من مواد غسيل الكلية وجهازين من خلال منظمة الصحة العالمية عبر الهلال الأحمر العربي السوري، فيما منع #النظام السوري دخول باقي المواد رغم وجود قرار أممي يقضي بضرورة دخولها.

يذكر أن مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية، تم إنشاؤه في أيار عام 2013 بعد تجميع أجهزة غسيل الكلى من مخلفات المشافي المدمرة في مدينة ودما ووضعها بأحد الأقبية وإعادة تهيئة إحدى محطات تحلية المياه التي تعطي المياه النقية والمعقمة اللازمة لأجهزة غسيل الكلى بالاستعانة بالخبرات المتواجدة.

ولقي عدد من مرضى غسيل الكلى حتفهم العام الماضي في الغوطة الشرقية بسبب نفاذ المسلتزمات اللازمة، الأمر الذي أجبر الأطباء على تقليص الجلسات اللازمة لكل مريض للحد الأدنى، ما تسبب بوفاة المرضى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.