هاني خليفة – حمص

ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري، مساء أمس، منشورات على قرية الغجر (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، من أجل “حقن الدماء”.

وتعرض قوات النظام في المنشور على المواطنين “إخراج المسلحين الأجانب والغرباء (في إشارة منها لفصائل المعارضة)، من المنطقة، مقابل وتأمين قوات النظام ممر آمن لهم، ومنح عفو عن جميع المقاتلين المحليين الذين قاتلوا ضد قوات النظام، شريطة تسليم السلاح والتخلص من المقاتلين الأجانب، وبعدها سيتم تسوية أوضاعهم فوراً وإعادة جميع المهجرين إلى بيوتهم”، بحسب ما جاء في المنشور.

ويقول المنشور إن الفرصة تعتبر “متاحة لأهالي المنطقة حتى الرابع من شهر شباط عام 2016، كمهلة للموافقة على هذه العرض، وفي حال عدم القبول سيتم استئناف جميع الأعمال القتالية والتي ستؤدي إلى خسائر كبيرة”، وفق ما ورد.

في سياق آخر، قُتل ثمانية مدنيين (معظمهم أطفال ونساء)، في قرية برج قاعي (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي)، أمس، جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي الروسي، بأربعة صواريخ فراغية، كما أسفر القصف عن دمار أربع منازل سكنية بشكل كامل.

يذكر أن الطيران الحربي الروسي والمروحي النظامي استهدفا مناطق ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، خلال اليومين الماضيين، بأكثر من 200 غارة، جوية تزامناً مع محاولة قوات النظام، المدعومة بميليشيات أجنبية، السيطرة على قرية كيسين بريف حمص الشمالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.