جوان علي – القامشلي:

بعد انقطاعه لأكثر من أسبوع، دخلت كمية من مادة #السكر عبر معبر #سيمالكا الحدودي إلى مناطق الإدارة الذاتية، ما يبشر بقرب انتهاء أزمة فقدانه في الأسواق خلال الفترة الماضية.

وأكد فنر الكعيط، رئيس هيئة التموين التابعة للإدارة الذاتية، دخول كمية من المادة عبر معبر “سيمالكا”، وأن “لجنة من هيئة التموين تتابع الموضوع لتحدد ما هي الكمية ومن قام بإدخالها”، متأملاً قرب انتهاء الأزمة وتوفر المادة في #الأسواق.

وعزا الكعيط سبب فقدان السكر إلى “حالة الحصار الموجودة” وعدم دخوله لا من جهة الشرق (عبر الطرق التي تمر من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة (داعش) حيث يقوم التنظيم بفرض ضرائب كبيرة على التجار ما يشكل صعوبة لهم لاستيراد كميات من السكر أو غيره من المواد، كما لم تدخل أية كميات عبر معبر سيمالكا”.

وأشار الكعيط إلى أن “دوريات الهيئة قامت بمداهمة جميع المستودعات التي قدمت شكاوى حول وجود شبهة #احتكار وتخزين للمادة، لكن لم يتم العثور على شيء”.

وأوضح الكعيط “أن مشروع مؤسسة مدنية سبق ووافقت الإدارة الذاتية عليه وهي مشروع جمعية الاتحاد (Hevgirtin) حيث سيتم توزيع المواد الأساسية من سكر وشاي وأرز بسعر رأس المال أو بأرباح بسيطة لإنهاء أية حالة احتكار قد تكون موجودة في الأسواق”.

يشار إلى أن السكر فقد من الأسواق منذ ما يقارب الأسبوع الأمر الذي حدا ببعض التجار رفع أسعار ما تبقى من الكميات إلى أكثر من 400 ليرة #سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.