قالت جمعيات الصّاغة السورية، إنها ستدفع 540 مليون #ليرة، إلى وزارة المالية في حكومة #النظام خلال العام الجاري، مقابل ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي المفروضة، على مبيعات #الذهب.

وسيكون مجموع ما تدفعه الجمعيات الثلاث في #دمشق وحلب وحماة، 40 مليون ليرة #سورية شهرياً، خلال النصف الأول من 2016، حيث يجب أن تصل قيمة تحصيلها لـ1.5 مليون ل.س يومياً، كي تتمكّن من سداد المبلغ، ليرتفع المبلغ في النصف الثاني من العام إلى 50 مليون ل.س شهرياً، أي بقيمة تحصيل يوميّة 1.9 مليون ل.س.

وكشف رئيس جمعية الصاغة في حلب، عبدو موصللي، أنّ الجمعيات الثلاث اتفقّت على تقسيم مبلغ الـ40 مليون ل.س شهرياً فيما بينها، حيث تكون حصّة جمعية دمشق 20.5 مليون ل.س، وجمعية حلب 16.5 مليون ل.س، و3 مليون ليرة لجمعية حماة.

وبيّن موصللي، أن التقسيم جرى تبعاً لحجم عمل كل جمعية، ونسبة المبيع التي تحققها يومياً، حيث يعتبر سوق #الذهب في #دمشق الأنشط بين المحافظات، إضافةَ لوجود عدد أكبر من محلات الصاغة والورشات فيها، في حين ينخفض عدد المحلات والورشات في حلب، ويعتبر الحال أضعف في حماة.

وسددت الجمعيات الثلاث خلال العام الماضي، نحو 240 مليون ل.س، كحصيلة نهائية لضريبة رسم #الإنفاق_الاستهلاكي، مقسمة إلى 20 مليوناً شهرياً، تمّ تقسيمها بحسب حجم عمل كل جمعية، وحركة البيع لديها.

وكانت الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في #دمشق، أصدرت قراراً حددت بموجبه الرسم المالي المفروض على المجوهرات أثناء عملية الدمغ الذي تقوم به الجمعية قبل طرحها للبيع في المحلات والأسواق.

وحدد رسم الأونصة السورية بـ3000 ليرة، والليرة الذهبية #السورية أو الإنكليزية 1000 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.