https://soundcloud.com/7al/04022016a

حصاد السابعة الإخباري 04-02-2016

قامت قوات النظام السوري، المدعومة بميليشيات أجنبية، بفتح طريق بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، اللتين كانتا محاصرتين من قبل قوات المعارضة. وقال ناشطون إن “المعارضة لم تتمكن من الصمود في المعارك بسبب كثافة القصف من الطيران الروسي ومدفعية النظام، حيث سُجلت ألف وثلاثمئة غارة خلال أربعة أيام”. مضيفين أن “دخول قوات النظام إلى نبل والزهراء يفصل مدينة حلب عن ريفها الشمالي”.

وفي تدمر، جددت الطائرات الروسية قصفها لمناطق في المدينة، في حين ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي على المنطقة خلال الأيام الماضية، إلى عشرة أشخاص. وقالت مصادر “إن طفلاً وأربعة نساء توفوا بسبب إصابتهم قبل أيام، نتيجة القصف الروسي على المنطقة”.

أما في حماة، استهدفت فصائل المعارضة، بقذائف الفوزديكا، تجمعات القوات الروسية في محيط قرية محردة، ما أدى لإصابة عدد من الجنود الروس، وسط توافد سيارات الإسعاف. وقوات النظام تستهدف بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالمدفعية والبراميل المتفجرة. وتخلف دماراً كبيراً.

دولياً، قال مسؤول أممي إن ستافان ديمستورا أوقف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف، بسبب التصعيد العسكري الروسي في حلب، والذي يهدف إلى “إذلال المعارضة”، بحسب تعبيره. وأضاف المصدر أن ديمستورا “لا يريد ربط التصعيد الروسي بالمنظمة الدولية، خوفاً من تقويض المحادثات برمتها”.. ورياض حجاب يؤكد أن وفد المعارضة “لن يعود للمحادثات قبل حصول تغييرات على الأرض”.

دولياً أيضاً، أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا انخفاض شعبية المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل)، عقب أزمة اللاجئين، مقابل ارتفاع شعبية حزب معروف بمعارضته لوجود اللاجئين. وقال الاستطلاع إن “نسبة تأييد ميركل انخفضت، منذ العام الماضي، من خمسة وسبعين في المئة، إلى ستة وأربعين في المئة”، بحسب ما ورد.

في الشأن الاقتصادي، دخلت كميات من مادة السكر إلى مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا، بعد انقطاعها لأكثر من أسبوع. وقالت مصادر إن مادة السكر عادت للظهور في الأسواق. مشيرة إلى “قرب انتهاء أزمة السكر وتوفر المادة خلال الفترة القادمة”.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئة وأربع ليرات سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئةِ واثنتي ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.