اغتصاب جماعي في أوستند.. “على النساء الطاعة” هكذا دافع عن نفسه أحد منفذي الاغتصاب

اغتصاب جماعي في أوستند.. “على النساء الطاعة” هكذا دافع عن نفسه أحد منفذي الاغتصاب

DH.BE .. محرر الصحيفة الالكترونية، نشرت الخميس 4 شباط 2016.

ترجمة موقع الحل السوري

 

قلّل بعض منفذي عملية الاغتصاب الجماعي من شأن فعلتهم بعد ارتكابها، حتى أن أحدهم قال لا ينبغي على الضحية أن تشتكي، لأنه “يجب على المرأة أن تطيع الرجل “.

جون فاند لانوت، رئيس البلدية _ الاشتراكي _ الذي جاء للدفاع عن قيمنا: “بعض القادمين الجدد لديهم صورة محددة عن النساء، تلك هي المشكلة “.

وقعت الحادثة في شهر كانون الأول الماضي، لكنها كُشفت بالصدفة في الأسبوع الماضي. أخبر أستاذ في معهد أوستند التقني الشرطة عن انتباهه لطالب لاحظ أن معه صورة له يرتدي الزي العسكري ويحمل رشاشاً على كتفه. واكتشفت السلطات خلال التحقيق وجود تسجيل فيديو بذيء على هاتفه المحمول، له ومعه ستة صبية آخرين، “رأينا استغلالهم لفتاة فاقدة الوعي على ما يبدو”.

منفذو عملية الاغتصاب كانوا يضحكون ويرقصون ويغنون باللغة العربية، بحسب ما قالت Het Laatste News .. ذهبت الفتاة ذات الـ 17 عاماً لتناول المشروب مع أصدقائها في وقت سابق من المساء، قبل أن يذهبوا إلى مهرجان في أوستند، حيث وبحسب بعض التقارير كانت قد أفرطت بشرب الكحول إلى الحد الذي أوصلها لفقدان الوعي. إلى أين تم أخذها بعد ذلك؟ هذا ما ليس واضحاً حتى الآن. على أية حال، نعلم أنها ذهبت إلى البيت بواسطة سيارة أجرة.

جلسات الاستماع التي أدت إلى الصدمة

من بين منفذي العمليات، اثنان من #بلجيكا، وخمسة آخرون كانوا عراقيين، وعلى الأقل واحد منهم قال بأنهم يقومون بإجراءات اللجوء.. تتراوح أعمارهم بين الـ 14 و 25 عاماً. نفى الأكبر منهم فقط عملية الاغتصاب، بينما اعترف الستة الآخرون أنهم مارسوا الجنس مع الفتاة.. كانوا وقحين جداً خلال عملية الاستجواب معتبرين أحياناً أن عملية الاغتصاب الجماعي هذه كانت أمراً طبيعياً جداً في أي مكان آخر في العالم، بحسب ما أفادت Het Laatste News  مجدداً.

قال أحدهم أيضاً أن “الفتاة طلبت أن يتم أخذها ” – لذا تُظهر الصور أنها لم تبقى سيدة رغبتها لفترة طويلة، وبحسب أحد منفذي العملية، ينبغي عليها أن لا تشتكي على أية حال، “لأنه على النساء فقط أن يستمعوا للرجال”.

دعا رئيس بلدية أوستند من جهته إلى تطبيق العقوبات القاسية، “في هذه الحالة المؤلمة “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.