https://soundcloud.com/7al/05022016a

حصاد السابعة الإخباري 05-02-2016

سيطرت قوات النظام السوري، المدعومة بميليشيات حزب الله والدفاع الوطني، على بلدة عتمان بريف درعا بعد معاركَ عنيفةٍ مع قوات المعارضة، وبعد قصف مكثف من قبل الطيران الروسي. وقالت مصادر إن “النظام يسعى من خلال المعارك التي يشنها في المنطقة إلى فتح جمرك درعا القديم مع الأردن”.

وفي حمص، استهدف الطيران الروسي مدينة تلبيسة بأكثر من عشرين غارة جوية ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين. وقال ناشطون إن الطيران الروسي “قصف المدينة بقنابل عنقودية وصواريخَ شديدة الانفجار تستخدم للمرة الأولى، مخلفاً عدداً من القتلى والجرحى، ودماراً كبيراً بالأبنية السكنية”.

أما في دير الزور، يستمر النظام بحملات الاعتقال التي تطال الشبان، لإرسالهم إلى جبهات القتال المشتعلة في المدينة وريفها. وقالت مصادر لموقع الحل السوري، إن “اعتقال النظام للشبان، وقصف تنظيم الدولة المستمر، دفعا المعلمين والطلاب إلى الامتناع عن الذهاب إلى المدارس في المدينة”.

دولياً، قال المسؤول العسكري السعودي أحمد عسيري إن السعودية “مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية إذا وافق التحالف الدولي على ذلك. وأضاف عسيري أن “الضربات الجوية لا تكفي للقضاء على التنظيم”.. ورحب وزير الدفاع الأمريكي (أشتون كارتر) باقتراح السعودية، مشيراً إلى إنه “سيناقش ذلك مع الجانب السعودي في بروكسل الأسبوع المقبل”.

دولياً أيضاً، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، تركيا، بالتحضير لعمل عسكري داخل سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة، إن تركيا “تعد سراً لتجهيز عملية في سوريا، التي تعتبر دولة ذات سيادة” بحسب تعبيره. مضيفاً أن تركيا لا تستطيع إخفاء تحركاتها بمنع طائرات الاستطلاع الروسية من التحليق فوق أراضيها”.

في الشأن الاقتصادي، قال مصرف سوريا المركزي إن المضاربة في سوق القطع الأجنبي، هي من أكثر العوامل الضاغطة على سعر الصرف. مشيراً إلى أنه “يعمل على مدار الساعة، لتحقيق استقرار سعر صرف الليرة السورية”. وأضاف المصرف أنه لن يسمح للمضاربين بضرب استقرار السوق، لتحقيق مكاسب “غير مشروعة”، على حد وصفه.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئة وست ليرات سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئةِ وأربع ليرات سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.