مظاهرات في حلب ضد قادة الفصائل.. وقوات سوريا الديمقراطية تهاجم المعارضة بالريف الشمالي

مظاهرات في حلب ضد قادة الفصائل.. وقوات سوريا الديمقراطية تهاجم المعارضة بالريف الشمالي

عدنان الحسين – حلب

خرج عشرات المدنيين في أحياء مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ظهر اليوم، في مظاهرات مطالبة بإسقاط الفصائل التي رفضت مبادرة التوحد، التي أطلقها ناشطون ومدنيون قبل ثلاثة أيام، تداركاً للوضع الحالي في مدينة #حلب.

وأفاد الناشط الإعلامي، أحمد بريمو من مدينة حلب، موقع الحل السوري، بأن مظاهرات انطلقت عند منطقة دوار جسر الحاج، وسط مدينة حلب، طالبت قيادات الفصائل، وسمتهم بأسماءهم، بالاستقالة من مناصبهم، نتيجة عدم رضوخهم للمطالب الشعببة في التوحد ضمان كيان #جيش_حلب.

وأوضح المصدر، بأن الهتافات نادت بإسقاط الجولاني (زعيم #جبهة_النصرة)، وعبد العزيز سلامة ومضر نجار (قياديان في #الجبهة_الشامية)، وتوفيق شهاب الدين (قيادي في حركة #نور_الدين_زنكي) وعدد أخر من الأشخاص نتيجة رفضهم الشروط التي وضعها ناشطون، ووقع عليها عدد كبير من السوريين، داخل وخارج سورية، وكانت مدة الاستجابة لها 72 ساعة، انقضت دون توقيع أي فصيل عليها.

وفي سياق متصل، شنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، المتمثلة بجيش الثوار ووحدات حماية الشعب الكردية، هجوماً على مواقع للجيش الحر قرب مدينة اعزاز وبلدة منغ ومطارها العسكري، بهدف السيطرة على المطار وذلك بعد سيطرتها على عدد من القرى مستغلة انشغال الأخير بقتال قوات النظام ومليشياته.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي موقع الحل السوري، بأن هجوم قوات سوريا الديمقراطية جاء تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، حيث شن مايقارب 20 غارة على بلدة #منغ ومطارها وأطراف قرية العلقمية .

وأوضح المصدر، بأن #الجيش_الحر تمكن من صد الهجوم وقتل خمسة عناصر من جيش الثوار والوحدات الكردية، نافياً الأخبار التي تداولت عن سيطرة الأخيرة على المطار، حيث لاتزال فصائل الجيش الحر في داخله وفي قريتي العلقمية ومنغ.

ورداً على ادعاءات قوات سورية الديمقراطية بمهاجمتها مقرات لجبهة النصرة وأحرار الشام، أصدرت فصائل ريف حلب الشمالي بياناً، نفت فيه تواجد الفصيلين وكذلك تنظيم داعش، في المنطقة.

وجاء في البيان المصور الذي نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن الريف الشمالي خاضع لسيطرة الجيش الحر بعد انضواء كافة الفصائل تحت مسماه، ناقياً الادعاءات بتسليم مناطق للوحدات الكردية أو تنظيم داعش، متهماً الوحدات بالخيانة، بعد استغلالها الوضع الحالي لفصائل الجيش الحر في الريف الشمالي، وسيطرتها على عدة قرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.