عدنان الحسين – حلب

سيطرت قوات النظام، المدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الحربي الروسي، صباح اليوم، على مقالع تلة الطامورة (قرب مدينة #عندان الخاصعة لسيطرة المعارضة بريف #حلب الشمالي)، بعد معارك عنيفة مع المعارضة، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

وأفاد الناشط الإعلامي رامي السيد من ريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري، بأن “مليشيات أجنبية تقدمت صباح اليوم إلى مقالع تلة الطامورة الإستراتيجية بريف حلب الشمالي قرب مدينة عندان، بمساندة الطيران الحربي الروسي الذي نفذ عشرات الغارات الجوية على المنطقة”.

وأوضح المصدر أن “رصد #وحدات_حماية_الشعب الكردية وقطعها لطرق إمداد فصائل المعارضة قرب مدينة عندان من قرية باشمرا، ساهم بشكل كبير في تقدم المليشيات وسيطرتها على المقالع”. مشيراً إلى “استمرار الاشتباكات في محاولة من المعارضة لاستعادتها، مع استمرار محافظتها على نقاط تل الطامورة والجبال المحيطة بها”.

وأضاف المصدر أن الطيران الحربي الروسي “شن، صباح اليوم، عدة غارات جوية استهدفت تل رفعت وعندان وحريتان وحيان، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت قرية الطامورة لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قوات النظام ومليشياته بريف حلب الشمالي”.

وفي السياق ذاته، هاجمت #قوات_سوريا_الديمقراطية (وحدات حماية الشعب وجيش الثوار)، أطراف مدينة #إعزاز، أمس، وسيطرت على حاجز الشط (شمال غرب المدينة)، وحاولت السيطرة على المشفى الوطني لمدينة إعزاز، حيث تصدت فصائل المعارضة لها واستعادت النقاط التي سيطرت عليها القوات ما أدى لتوقف المشفى عن العمل ونقله لمكان أخر، بحسب المصدر.

وأفاد مصدر طبي من المشفى، موقع الحل السوري، بأنه “تم نقل معظم معدات المشفى لقرية شمارين الملاصقة للحدود التركية كما توقف عن العمل نتيجة قرب العمليات العسكرية منه”.

وأوضح المصدر، بأن المشفى “من أكبر وأهم المشافي الجراحية في حلب وريفها، ويضم عدة أقسام وأربع غرف عمليات، باختصاصات مختلفة، ويقدم خدماته على مستوى 15 عملية جراحية، و400 حالة مراجعة إسعافية وعيادات خارجية”.

يذكر أن المشفى تعرض لقصف روسي منذ أكثر من شهر ونصف ما أدى لتوقفه بشكل جزئي عن العمل لتتم عملية إصلاحه خلال مدة قصيرة وعودته عن العمل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.