جوان علي – القامشلي

خرج الآلاف من الآهالي و مناصري #الإدارة_الذاتية، أمس، في مظاهرات احتجاجية بعدة مناطق ومدن حدودية (#القامشلي، الدرباسية، ديرك، كوباني ) منددين بما وصفوه بـ”المؤامرة الدولية على القائد #عبدالله_أوجلان (الذي يصادف اليوم ذكرى اعتقاله الـ 18 في غينيا)”.

ففي القامشلي توجه الآلاف بعد تجمع أمام دار الشعب في حي قناة سويس (شرق المدينة) إلى قرية سي كركا (المقابلة لأحد المواقع الجيش التركي على الحدود)، حيث ندد رئيس المجلس التنفيذي (عمر حسو)، أثناء مشاركته في الفعالية،  بما وصفه بـ”المؤامرة الدولية التي طالت القائد أوجلان”، واصفاً إياها بـ”المؤامرة على الإنسانية والحرية والمشاريع الديمقراطية”، بحسب تعبيره. مستنكرا ما أسماه بـ”المجازر التي ترتكب بحق الكرد في شمال كردستان من قبل حكومة العدالة والتنمية”.

وفي الدرباسية أيضاً تظاهر آلاف من أهالي مدن الدرباسية و سري كانيه وتل تمر و #الحسكة، كما نظمت فعاليات مشابهة في قرية عين ديوار، تجمع فيها أهالي مناطق ديرك وكركي لكي وتربه سبيه، ليتوجهوا من عين ديوار، بمسيرة صوب المنطقة الحدودية، فيما نظمت فعاليات مشابهة في مدينة #كوباني.

يشار إلى أن #حزب_العمال_الكردستاني يتهم أجهزة مخابرات دول عدة بالوقوف وراء اعتقال زعيمه (عبدالله أوجلان)، من بينها الموساد الإسرائيلي، حيث أكدت صحف تركية أن “التعاون تم مع الموساد بعد تعقب لتحركات الزعيم الكردي في سوريا و اليونان وإيطاليا وروسيا والبرتغال واعتقاله أخيراً في غينيا”، بحسب ما ورد.