قصف روسي على مدرسة تأوي نازحين ومشفى أطفال في حلب.. وسقوط ضحايا معظمهم أطفال

قصف روسي على مدرسة تأوي نازحين ومشفى أطفال في حلب.. وسقوط ضحايا معظمهم أطفال

عدنان الحسين – حلب

لقي عدد من المدنيين مصرعهم وأصيب أخرون، صباح اليوم، جراء قصف، جوي للطيران الحربي الروسي، وقصف بصواريخ باليستية على مدينة #إعزاز ومحيطها (ريف حلب الشمالي)، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وفصائل المعارضة على أطراف مدينة #تل_رفعت.

وأفاد مدير مكتب مدينة إعزاز الإعلامي، موقع الحل السوري، بأن “عشرة مدنيين (أغلبهم اطفال)، لقوا مصرعهم، كحصيلة أولية، بقصف جوي روسي على مدرسة بقرية جبرين (قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي)، كانت تؤوي نازحين، كما أصيب العشرات (أغلبهم حالات خطيرة) ونقلوا للمشافي الميدانية إلى تركيا”.

وأضاف المصدر أن “قصفاً بصواريخ باليستية روسية (من طراز أرض – أرض)، سقطت على مدينة إعزاز ومحيطها، واستهدفت مشفى الأطفال في المدينةـ ما أدى لدمار كبير في المشفى ومصرع عدد من المراجعين والعاملين في الكادر داخل المشفى، صباح اليوم”. مشيراً إلى “خروج المشفى عن العمل وتوقفه بشكل كامل نتيجة تضرره بشكل كبير وتعطل معظم الأجهزة”.

وأشار المصدر إلى نزوح أغلب المدنيين في تل رفعت وجبرين باتجاه معبر باب السلامة، نتيجة القصف الروسي المكثف، صباح اليوم.

وعلى صعيد متصل، تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة في وقوات سوريا الديمقراطية في تل رفعت، حيث تصدت فصائل المعارضة لمحالة تقدم للقوات.

وأفاد مدير مكتب تل رفعت الإعلامي (شهم أرفاد)، موقع الحل السوري ، بأن “جيش الثوار ووحدات حماية الشعب سيطرا، ليلة أمس، على قرية عين دقنة (شمال غرب مدينة تل رفعت)، بعد معارك مع فصائل المعارضة، التي انسحبت منها نتيجة القصف الجوي الروسي المكثف على المنطقة”، بحسب قوله.

وقال المصدر إن ما لايقل عن “30 عنصراً من القوات الدمقراطية قتلوا، بسبب المعارك مع المعارضة، والقصف الجوي والمدفعي التركي على مواقعهم في قرية ومطار منغ العسكري وقرى مريمين ومرعناز وكعشتار، مقابل سقوط عشرة عناصر على الأقل من عناصر المعارضة، جلهم من أهالي تل رفعت”، بحسب وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.