الحل السوري – وكالات

أعلنت الولايات المتحدة أمس أن #الرياض شاركت هذا الأسبوع في غارات جوية، استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، في تصريح نقلته رويترز، إن “السعوديون شاركوا في الغارات في مطلع هذا الأسبوع”، لكنه لم يحدد طبيعة المشاركة أو مكانها.

وكانت #السعودية قد أعلنت نيتها توسيع دورها في محاربة التنظيم المتشددة، كما أبدت استعدادها لنشر قوات برية إذا وافق #التحالف_الدولي على ذلك، وهو ما رحبت به واشنطن حينها.

وحول المشاركة السعودية الأخيرة بالغارات، قال المتحدث، إنه “بالنسبة للسعوديين، فقد شهدنا الالتزام يتحول إلى فعل في الأيام القليلة الماضية”.

ومن جهتها حذّرت #إيران، أمس، من أن “نشر قوات سعودية في #سوريا سيشكل انتهاكاً للقانون الدولي”، مؤكدةً أن “كافة الذين ينشطون في سوريا من دون إذن الحكومة السورية ينتهكون القانون الدولي”.

وقال وزير الخارجية الإيراني (جواد ظريف) في تعليق حول احتمال نشر السعودية قوات في سوريا: “نعتقد أن أي محاولة لإقحام أطراف أخرى بعدد أكبر في المعارك بالمنطقة، أمر خطير.. على الجميع السعي إلى إيجاد حل سلمي، وليس خلق مزيد من الخطر والعداء في المنطقة”، بحسب تعبيره.

ويشارك ضباط تابعون للحرس الثوري الإيراني في المعارك الدائرة بسوريا إلى جانب قوات النظام، كما تدعم إيران ميليشيات عراقية ولبنانية وأخرى آسيوية موالية لطهران مشاركة في الحرب ضد فصائل المعارضة.