الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة، أمس، أن النظام السوري وافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية محاصرة، بعد اجتماع جمع مسؤولين من النظام مع المبعوث الأممي (ستيفان #ديمستورا).

وقال المبعوث الأممي إنه “حصل على الضوء الأخضر  لدخول المساعدات إلى سبع مناطق محاصرة”، مضيفاً أن “هذا واجب الحكومة السورية وستختبره المنظمة الدولية غداً”.

وبيّن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن النظام “سمح بدخول مدينة #ديرالزور (يحاصرها #داعش)، والفوعة وكفريا في #إدلب (تخضعان لحصار تفرضه المعارضة)، و #مضايا و #الزبداني وكفربطنا و #معضمية_الشام (تحاصرها قوات النظام ومقاتلين من #حزب_الله)”.

ومن جهتها قالت وزارة الخارجية السورية إن “الحكومة السورية لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ولا لأي كان، أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع كان”، مشيرةً إلى أنه “في الحقيقة، الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي”، بحسب تعبيرها.

وكانت القوى الدولية قد وافقت في اجتماع لها، يوم الجمعة الماضي بمدنية #ميونخ، على وقف العمليات القتالية، وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، إلا أن الاجتماع تم بمشاركة دول عربية وأجنبية ولم توقع عليه أي جهة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة