جوان علي – القامشلي

أكدت قيادات في #حركة_المجتمع_الديمقراطي، أمس، تحرك قوات سوريا الديمقراطية تجاه مدينة #الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، في وقت تشهد مناطق ريف حلب الشمالي تطورات بالتزامن مع قصف من الجيش التركي لثلاثة أيام متتالية.

عبدالسلام أحمد مسؤول مكتب العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي أفاد الحل السوري بأن، ” #قوات_سوريا_الديمقراطية تحركت أمس، تجاه مدينة الشدادي، بهدف “قطع طريق التواصل بين الاستخبارات التركية والمجموعات الإسلامية المتشددة، مثل حركة #أحرار_الشام وجبهة النصرة في ريف حلب الشمالي.

أحمد أضاف أن “الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، أفشلت المخطط التركي، دون أن تطلق طلقة واحدة تجاه الأراضي التركية”، مشيراً أن ” النيران التركية كانت لدعم #جبهة_النصرة وحركة أحرارالشام في ريف حلب الشمالي”.

كما رفض مسؤول المكتب، دعوات المسؤولين الأتراك بالخروج من بعض المواقع في ريف #حلب، مؤكداً أنه “ليس هناك أي فيتو أومانع لتقدم قوات سوريا الديمقراطية بأي اتجاه، وأن هذه الأراضي سورية، كما أن المسألة شأن داخلي، على #تركيا أن لا تدخل فيه، “منوهاً أن هذه القوات التي يقاتل ضمنها الكرد والعرب والسريان، هي قوات سورية وقد تقدمت اليوم تجاه الشدادي وسوف تتقدم باتجاه جرابلس في قادم الأيام”.

ووجه أحمد اتهاماً للحكومة التركية، “بتقديم الدعم لمختلف المجموعات الإسلامية المتطرفة، بما فيها جبهة النصرة؛ قائلاً “لا يخفى أن الاراضي التركية كانت محطة استراحة و ترانزيت لهذه المجموعات التي تهافتت إلى سوريا من كافة أصقاع العالم”.

وكانت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، قالت إن طيران التحالف قد دمر الفرن الآلي في الشدادي، ما أدى إلى مقتل 15عاملاً من عماله ليلة أول أمس، كما أكدت أن طيران التحالف دمر مبنى البريد في المدينة.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، وبعد سيطرتها على بلدة الهول، شهر تشرين الثاني من العام الماضي، توقفت عن التقدم تجاه الشدادي، لتنتقل العمليات والمواجهات بعدها إلى ريف #كوباني الجنوبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.